الـــــسكــــري الــــكامـــــــن: أعــــراضــــه وأســـبابـــــه وطـــــرق عـــلاجـــه

السكري الكامن يعني أن مستوى السكر في الدم أعلى من الحد الطبيعي وأقل من الحد الذي يتم من خلاله تشخيص حالة المريض بأنه مصاب بالسكري.

وغالبا ما يكون وراء ذلك: خلل في إفراز الأنسولين من غدة البنكرياس أو وجود مقاومة للأنسولين في الأنسجة العضلية والدهنية.

أعراض هذه الحالة

غالبا ما تكون هذه الحالة صامتة ومن غير أعراض.

كيف يتم التشخيص؟

هنالك نوعان من الفحوصات المخبرية التي يجريها المريض والتي يتم من خلالها تحديد الإصابة وهي:

- السكر الصائم: وهو فحص مستوى السكر في الدم في حالة الصيام.

- فحص قدرة تحمل السكر: أي فحص مستوى السكر في الدم بعد ساعتين من إعطاء الشخص محلولا سكريا.

ما هي خطورة هذه الحالة؟

إذا أظهرت نتيجة الفحوصات المخبرية أن الشخص يعاني من السكري الكامن، فهذا يعني أنه قد يكون معرضا للإصابة بالسكري ومضاعفاته في المستقبل ومنها أمراض القلب وتصلب الشرايين والجلطات وارتفاع دهنيات الدم.

ما هي عوامل الخطورة؟

- الوزن الزائد والسمنة خاصة حول منطقة البطن.

- أن يكون أحد الوالدين أو الأخوة والأخوات مصابا بالسكري.

- الإصابة بسكري الحمل أو إنجاب أطفال أوزانهم فوق 5 كغم.

- ارتفاع ضغط الدم أكثر من 140/ 90 ملم زئبقي.

- ارتفاع نسبة الكوليسترول والدهنيات الثلاثية في الدم وانخفاض مستوى HDL (الكوليسترول الجيد) بما يقل عن 40 ملغ/ دل للرجال و50 ملغ/ دل للسيدات.

- الخمول وقلة النشاط البدني.

- السن فوق 45 عاماً.

ما هو العلاج؟

الوقت ليس متأخرا لتأخير حدوث السكري، إذ أثبتت الدراسات أنه يمكن الوقاية منه أو تأخيره وذلك باتباع ما يلي:

- تناول الطعام الصحي واتباع حمية غذائية.

- إنقاص الوزن.

- زيادة النشاط الجسدي وممارسة الرياضة باستمرار بما لا يقل عن نصف ساعة يوميا.

- المبادرة لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.

ولا تنسَ أنك لست الوحيد الذي قد يعاني من هذا المرض، فهناك أكثر من 300 مليون شخص في العالم مصابون بالسكري الكامن، ومن المتوقع أن يزيد العدد حتى يصل أكثر من 500 مليون شخص عام 2025 وذلك بسبب الوزن الزائد وتناول الغذاء غير الصحي وقلة النشاط الجسدي.