الثالثة وقفة مع تاريخنا الجزائري المجيد الذي يشهد له العالم كله بأنه يحوي بين طياته واحدة من أطول معارك النضال العدال ضد المستعمر فالجزائر التي استعمرتها فرنسا لأزيد من 130 سنة كتب الله لها أن تفجر ثورتها في ذات الأول من نوفمبر سنة 1954 و ليأذن الله لهذه الأمة الذي قدمت أزيد من مليون و نصف المليون شهيد طيلة سبع سنوات ونصف يأذن لها بالنصر بعد أن سمع دوي أول رصاصة بالمنطقة التي أتشرف أنا و المنشد بالنشوء على ثراها منطقة الاوراس الأشم كان واجبا على الابن أن يغني للثرى الذي أشعل فتيل التحرر و رحج كفة الحق على الباطل
الرابعة لكل من لا يعرف الجزائر و ولاياتها و صحرائها وسهولها و هضابها و جبالها و لكل أهل الوطن الذين سيبهجون حقا بهذه الأنشودة و ليعذرنا من لم نذكر ولايته فالجزائر اكبر من يحصي ثراءها أحد هو مرسول و طائر جوال كلفناه أن يوصل عبق حبنا لكل الجزائر الحبيبة
خامسة الألبوم أهديها قبل أي جزائري لكل من هجر و رحل عن وطنه و ظل يحن اليه و يدعو الله ان يحميه و أن يؤوب يوما الى حضه الى كل فلسطيني مهجر خصوصا يدعى فيها أن يا رباه احمي بلادي
و خاتمة الألبوم ترحما على المئة ألف روح التي أزهقت أرواحها ذبحا و قتلا ابان العشرية السوداء التي عاشتها جزائرنا و سال فيها من دماء الأبرياء الكثير و فرحة بعودة الأمن و السلام لهذه البلدة الطيبة حق لكل جزائري ان ينشد فرحا