منتديات لحن المفارق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي اسلامي ترفيهي رياضي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إثبات نزول القرآن على سبعة أحرف.

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
روح الاسلام
المدير العام
المدير العام
روح الاسلام


انثى
عدد الرسائل : 2163
العمر : 50
الموقع : منتديات لحن المفارق
العمل/الترفيه : موظفة حومية
المزاج : عادي
الدولة : إثبات نزول القرآن على سبعة أحرف. D0dfd110
الاوسمة : إثبات نزول القرآن على سبعة أحرف. 3547_1180475852
تاريخ التسجيل : 25/03/2008

إثبات نزول القرآن على سبعة أحرف. Empty
مُساهمةموضوع: إثبات نزول القرآن على سبعة أحرف.   إثبات نزول القرآن على سبعة أحرف. Icon_minitimeالثلاثاء 22 أبريل 2008, 4:03 am


إثبات نزول القرآن على سبعة أحرف. Bismillah4yn


إثبات نزول القرآن على سبعة أحرف. Din20pj4


ا
لأحرف السبعة:
إثبات نزول القرآن على سبعة أحرف.

لقد ورد حديث ( نزل القرآن على سبعة أحرف) من رواية جمع من الصحابة، وهم: أُبي بن كعب وأنس بن مالك وحذيفة بن اليمان وزيد بن أرقم وسمرة بن جندب وسليمان بن صرد وابن عباس وابن مسعود وعبد الرحمن بن عوف وعثمان بن عفان وعمر بن الخطاب وعمرو بن أبي سلمة وعمرو بن العاص ومعاذ بن جبل وهشام بن حكيم وأبو بكرة وأبو جهم وأبو سعيد الخدري وأبو طلحة الأنصاري وأبو هريرة وأبو أيوب فهؤلاء واحد وعشرون صحابيا، وقد نص أبو عبيد على تواتره.

وأخرج أبو يعلى في مسنده أن عثمان قال على المنبر: أذكر الله رجلا سمع النبي قال: ( إن القرآن أنزل على سبعة أحرف كلها شاف كاف) لما قام. فقاموا حتى لم يحصوا فشهدوا بذلك، فقال: وأنا أشهد معهم( [1]).

ومن الأحاديث التي وردت في الأحرف السبعة:

- عن عمر بن الخطاب قال: سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرؤها عليه، وكان رسول الله أقرأنيها، فكدت أن أعجل عليه، ثم أمهلته حتى انصرف، ثم لببته بردائه فجئت به رسول الله فقلت يا رسول الله: إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأتنيها، فقال له رسول الله : اقرأ فقرأ القراءة التي سمعته يقرأ، فقال رسول الله : ( هكذا أنزلت) ثم قال لي: اقرأ، فقرأت فقال : ( هكذا أنزلت إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرأوا ما تيسر منه)( [2]).

- وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : ( إن هذا القرآن أُنزل على سبعة أحرف، فاقرؤوا ولا حرج، ولكن لا تختموا ذكر رحمة بعذاب ولا ذكر عذاب برحمة)( [3]).

- عن ابن عباس عن النبي قال: ( أقرأني جبريل على حرف فراجعته فلم أزل أستزيده حتى انتهى إلى سبعة أحرف)( [4]).

- عن أبي بن كعب قال: كنت في المسجد، فدخل رجل يصلي، فقرأ قراءة أنكرتها عليه، ثم دخل آخر فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه، فلما قضيا الصلاة دخلنا جميعاً على رسول الله ، فقلت إن هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه، ودخل آخر فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه، فأمرهما رسول الله فقرءا، فحسّن النبي شأنهما، فسُقِط في نفسي من التكذيب ولا إذ كنت في الجاهلية، فلما رأى رسول الله ما قد غشيني ضرب في صدري ففِضت عرقاً، وكأنما أنظر إلى الله عز وجل فرقاً، فقال يا أبي: ( أرسل إلي أن اقرأ القرآن على حرف، فرددت إليه أن هون على أمتي، فرد إلي الثانية أن اقرأه على حرفين، فرددت إليه أن هون على أمتي، فرددت إليه أن هون على أمتي، فرد إلي الثالثة أن اقرأه على سبعة أحرف، ولك بكل ردة رددتكها مسأله تسألنيها، فقلت: اللهم اغفر لأمتي، اللهم اغفر لأمتي، وأخرت الثالثة، ليوم يرغب إلي الخلائق حتى إبراهيم)( [5]).

- عن أبي بن كعب (أن النبي كان عند أضاة بني غفار قال فأتاه جبريل فقال: إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على حرف. فقال: أسأل الله معافاته ومغفرته، وإن أمتي لا تطيق ذلك. ثم أتاه الثانية فقال: إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على حرفين. فقال: أسأل الله معافاته ومغفرته وإن أمتي لا تطيق ذلك. ثم جاءه الثالثة فقال إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على ثلاثة أحرف. فقال: أسأل الله معافاته ومغفرته، وإن أمتي لا تطيق ذلك. ثم جاءه الرابعة فقال: إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على سبعة أحرف فأيما حرف قرأوا عليه فقد أصابوا)( [6]).

- وعن عمرو بن العاص أن رجلا قرأ آية من القرآن فقال له عمرو بن العاص: إنما هي كذا وكذا لغير ما قرأ الرجل، فقال الرجل: هكذا أقرأنيها رسول الله . فخرجا إلى رسول الله حتى أتياه فذكرا ذلك له، فقال رسول الله : ( إن هذا القرآن نزل على سبعة أحرف بأي ذلك قرأتم أصبتم فلا تماروا في القرآن فإن المراء فيه كفر)( [7]).

- وعن حذيفة بن اليمان عن النبي قال: ( لقيت جبريل ثم أحجار المراء فقال يا جبريل إني أرسلت إلى أمة أمية إلى الشيخ والعجوز والغلام والجارية والشيخ الذي لم يقرأ كتابا قط فقال إن القرآن أنزل على سبعة أحرف )( [8]).

- وعن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال: قال رسول الله : ( أتاني جبريل وميكائيل فقعد جبريل عن يميني وميكائيل عن يساري فقال جبريل بسم الله - في حديث الحسن وفي حديث حماد- يا محمد اقرأ القرآن على حرف. فنظرت إلى ميكائيل فقال: استزده. فقلت: زدني. فقال: بسم الله، اقرأه على حرفين. فنظرت إلى ميكائيل فقال: استزده. فقلت: زدني. فقال: بسم الله، اقرأه على ثلاثة أحرف، فنظرت إلى ميكائيل فقال استزده فقلت زدني قال بسم الله اقرأه على خمسة أحرف فنظرت إلى ميكائيل فقال استزده فقلت زدني قال بسم الله اقرأه على ستة أحرف فنظرت إلى ميكائيل فقال استزده قلت زدني قال بسم الله اقرأه على سبعة أحرف)( [9]) وفي حديث الحسن بن دينار: ( فنظرت إلى ميكائيل فسكت فعلمت أنه قد انتهى العدة فقال جبريل اقرأه على سبعة أحرف كلهن شاف كاف لا يضرك كيف قرأت ما لم تختم رحمة بعذاب أو عذابا برحمة) في حديث الحسن وفي حديث حماد: ( ما لم تختم آية رحمة بعذاب أو آية عذاب بمغفرة).

- وعن النَّزال بن سبرة قال سمعت عبد الله بن مسعود قال: سمعت رجلا قرأ آية سمعت من النبي خلافها فأخذت بيده فأتيت به رسول الله فقال: ( كلاكما محسن فاقرآ) قال شعبة – أحد رواة الحديث – أكبر علمي أن النبي قال: ( فإن من كان قبلكم اختلفوا فأُهلكوا)( [10]).

معنى حديث الأحرف السبعة.

قبل أن ندخل بيان المراد بالأحرف السبعة في الأحاديث لا بد أن نشير إلى مقدمات ومعالم لا بد منها في للوصول إلى فهم صحيح لهذا الحديث المتواتر( [11]).

1- حديث نزول القرآن على سبعة أحرف بلغ حد التواتر، فصار قطعياً يجب الاعتقاد به، سواء علمنا المراد بالأحرف السبعة أو لم نعلم، ومن أنكر نزول القرآن على سبعة أحرف مع معرفته بهذه الأحاديث فقد كفر.

يقول الإمام الداني: وجملة ما نعتقده من هذا الباب... ونذهب إليه ونختاره أن القرآن منزل على سبعة أحرف، كلها شاف كاف وحق وصواب، وأن الله تعالى قد خير القراء في جميعها، وصوبهم إذا قرؤوا بشيء منها، وأن هذه الأحرف السبعة المختلف معانيها تارة وألفاظها تارة مع اتفاق المعنى ليس فيها تضاد، ولا تناف للمعنى، ولا إحالة ولا فساد، وأنا لا ندري حقيقة أي هذه السبعة الأحرف كان آخر العرض، أو آخر العرض كان ببعضها دون جميعها، وأن جميع هذه السبعة أحرف قد كانت ظهرت واستفاضت عن رسول الله ، وضبطتها الأمة على اختلافها عنه وتلقتها منه، ولم يكن شيء منها مشكوكا فيه ولا مرتابا به)( [12])

2- أن الأحاديث نصت على الحكمة من تعدد الأحرف: وهي التيسير على المسلمين الذين نزل القرآن بلغتهم بالقرآن إذ كانوا قبائل كثيرة وبينهم اختلاف في اللهجات ونبرات الأصوات وطريقة الأداء وشهرة بعض الألفاظ في بعض المدلولات على رغم أن لسانهم عربي، فلو أخذوا كلهم بقراءة القرآن على حرف واحد لشق ذلك عليهم، وهذا الأمر واضح في قول النبي في الحديث: ( فرددت إليه أن هون على أمتي) وقوله ( أسأل الله معافاته ومغفرته وإن أمتي لا تطيق ذلك) ومن أنه لقي جبريل فقال يا جبريل (إني أرسلت إلى أمة أمية فيهم الرجل والمرأة والغلام والجارية والشيخ الفاني الذي لم يقرأ كتابا قط) الخ.

3- أن هذه الأحرف كلها على اختلافها كلام الله تعالى لا مدخل لبشر فيها، بل كلها نازلة من عنده تعالى مأخوذ بالتلقي عن رسول الله بدليل قوله لكل من المختلفين بعد أن سمع قراءته (هكذا أنزلت) وقول المخالف لصاحبه (أقرأنيها رسول الله )، ولو صح لأحد أن يغير ما شاء من القرآن بمرادفه أو غير مرادفه لبطلت قرآنية القرآن وأنه كلام الله ولذهب الإعجاز، ولما تحقق قوله سبحانه وتعالى ] إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون [ [الحجر 9]. وقوله سبحانه: ] وقال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بدله قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاىء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إلي إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم. قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به فقد لبثت فيكم عمرا من قبله أفلا تعقلون [ [ يونس 15- 16] فلا يجوز لأحد مهما كان أمره أن يبدل في القرآن ويغير بمرادف أو غير مرادف ما لم يكن نازلاً على النبي . ولو سلمنا بالآثار الواردة باستبدال كلمة بمرادفها فذلك محمول على الإذن في أول الأمر، ولكنه لم يستمر، حيث كان الأمر الصريح بقول النبي : (اقرؤوا كما علمتم).

4- أن الأمة مخيرة في القراءة بأي حرف من هذه الأحرف من غير إلزام بواحد منها، ومن قرأ بحرف منها فقد أصاب، وليس لأحد أن ينكر عليه، بدليل قوله (فاقرؤوا ما تيسر منه) وقول جبريل: ( فأيما حرف قرؤوا به فقد أصابوا).

5- أن هذه التوسعة في نزول القرآن على سبعة أحرف مظهر من مظاهر التيسير والتخفيف على الأمة، فلا يجوز أن تصير مصدر اختلاف ونقمة، لقوله : ( فلا تماروا فيه فإن المراء فيه كفر) وكذلك تغير وجهه الشريف عند اختلافهم مع قوله ( إنما أهلك من قبلكم الاختلاف) وضربه في صدر أُبي بن كعب حين جال بخاطره حديث السوء في هذا الموضوع الجليل، وعدم موافقته لعمر وأُبي وابن مسعود وعمرو بن العاص في إنكارهم الشديد لمن خالفهم في القراءة.

6- أن الصحابة كانوا متحمسين في الدفاع عن القرآن مستبسلين في المحافظة على التنزيل، متيقظين لكل من يحدث فيه حدثا، ولو كان عن طريق الأداء واختلاف اللهجات، مبالغين في هذه اليقظة حتى ليأخذون في هذا الباب بالظنة، وينافحون عن القرآن بكل عناية وهمة، وحسبك استدلالا على ذلك ما فعل عمر بصاحبه هشام بن حكيم على حين أن هشاما كان في واقع الأمر على صواب فيما يقرأ وأنه قال لعمر تسويغا لقراءته (أقرأنيها رسول الله) لكن عمر لم يقنع. بل لببه وساقه إلى المحاكمة ولم يتركه حتى قضى رسول الله لهشام بأنه أصاب، قل مثل ذلك فيما فعل أبي بن كعب بصاحبه وما كان من ابن مسعود وعمرو بن العاص وصاحبيهما.

7- أن المراد بالأحرف في الأحاديث السابقة وجوه في الألفاظ وحدها لا محالة، بدليل أن الخلاف الذي صورته لنا الروايات المذكورة كان دائراً حول قراءة الألفاظ لا تفسير المعاني مثل قول عمر إذا هو يقرؤها على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله ثم حكم الرسول أن يقرأ كل منهما وقوله هكذا أنزلت وقوله (أي ذلك قرأتم فقد أصبتم) ونحو ذلك ولا ريب أن القراءة أداء الألفاظ لا شرح المعاني.
معنى قوله (سبعة أحرف) من حيث اللغة:

المراد بالسبعة:

المراد بها حقيقة العدد المعروف في الآحاد بين الستة والثمانية، لأن توارد النصوص على العدد السبعة لا يعقل أن يكون غير مقصود، لا سيما إذا لاحظنا أن الحديث تناول قضية لا يمكن أن يكون الكلام فيها غامضاً لتعلقها المباشر بالقرآن وطريقة نزوله.

المراد بالأحرف: الأحرف جمع حرف، ويطلق في اللغة على معان كثيرة: فالحرف من كل شيء طرفه وشفيره وحده، ومن الجبل أعلاه المحدد، وواحد حروف التهجي، والناقة الضامرة أو المهزولة أو العظيمة، ومسيل الماء. وعند النحاة: ما جاء لمعنى ليس باسم ولا فعل، وقوله تعالى: ] ومن الناس من يعبد الله على حرف [ [الحج 11] أي وجه واحد وهو أن يعبده على السراء لا على الضراء أو على شك أو على غير طمأنينة من أمره أي لا يدخل في الدين متمكناً (قال أبو عبيد: قوله: سبعة أحرف يعني سبع لغات من لغات العرب وليس معناه أن يكون في الحرف الواحد سبعة أوجه، هذا ما لم يسمع به قط ولكن يقول هذه اللغات السبع متفرقة في القرآن فبعضه نزل بلغة قريش وبعضه بلغة هوزان وبعضة بلغة هذيل وبعضه بلغة أهل اليمن وكذلك سائر اللغات ومعانيها في هذا كله واحد ومما يبين لك ذلك قول بن مسعود فذكره قال وكذلك قال بن سيرين وإنما هو كقولك هلم تعال وأقبل ثم فسره بن سيرين فقال في قراءة بن مسعود إن كانت إلا زقية واحدة وفي قراءتنا صيحة واحدة والمعنى فيهما واحد وعلى هذا سائر اللغات)( [13]).

وهذه المعاني الكثيرة تدل على أن لفظ الحرف من قبيل المشترك اللفظي والمشترك اللفظي يراد به أحد معانيه التي تعينها القرائن وتناسب المقام، وأنسب المعاني بالمقام هنا في إطلاقات لفظ الحرف أنه الوجه.
المراد بالأحرف السبعة:

الأحرف السبعة التي أنزلت على النبي على نوعين:

1- مخالف للرسم. بزيادة أو نقص أو تقديم أو تأخير.

2- موافق للرسم ولو احتمالاً، ولكنه مختلف في اللهجات.

يقول الإمام المهدوي فيما نقله عنه الإمام ابن الجزري في منجد المقرئين: (الحروف السبعة التي أخبر النبي أن القرآن نزل عليها تجري على ضربين:

أحدهما : زيادة كلمة ونقص أخرى، وإبدال كلمة مكان أخرى وتقدم كلمة على أخرى وذلك نحو ما روي عن بعضهم (ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم في مواسم الحج) وروي عن بعضهم (حم سق) و (إذا جاء فتح الله والنصر) فهذا الضرب وأشباهه متروك لا تجوز القراءة به، ومن قرأ بشيء منه غير معاند ولا مجادل عليه وجب على الإمام أن يأخذه بالأدب والضرب والسجن على ما يظهر له من الاجتهاد.

فإن قرأ وجادل عليه، ودعا الناس إليه وجب عليه القتل ( [14]) لقول النبي r "المراء في القرآن كفر" ولإجماع الأمة على اتباع المصحف المرسوم.

والضرب الثاني : ما اختلف القراء فيه من إظهار وإدغام وروم وإشمام وقصر ومدة تخفيف وشد وإبدال حركة بأخرى وياء بتاء وواوٍ بفاء وما أشبه ذلك من الاختلاف المتقارب فهذا الضرب هو المستعمل في زماننا هذا وهو الذي عليه خط مصاحف الأمصار، سوى ما وقع في حروف يسيرة

فثبت بهذا أن القراءات التي نقرؤها هي بعض من الحروف السبعة التي نزل عليها القرآن) ( [15]).

أما معنى حديث الأحرف السبعة:

فقد تعددت أقول العلماء في تفسير هذا الحديث، حتى بلغت أربعين قولاً، ومن أشهر هذه الأقوال:

القول الأول: أن الحديث مشكل، لأن لفظ الحرف مشترك لفظي لا يدرى أي معانيه هو المراد.

وهذا القول مردود لوجود قرائن تدل على تعيين المراد من الأحرف في الأحاديث، وهو الوجه. ويشهد لهذا الاستعمال قوله تعالى ] ومن الناس من يعبد الله على حرف [ أي على ضعف في العبادة أو على وجه واحد، وهو أن يعبده في السراء دون الضراء.

القول الثاني: أن المراد سبعة من المعاني المتفقة بألفاظ مختلفة، أو سبع لغات من لغات العرب المشهورة في كلمة واحدة. وذلك مثل: أقبل، وهلم، وتعال، وإليّ، ونحوي، وقصدي، وقربي. وليس المراد من هذا الوجه أن كل كلمة تقرأ بسبع لغات، وإنما غاية ما ينتهي إليه الاختلاف في تأدية المعنى هو سبعة أوجه. وقد نسب ابن عبد البر هذا القول لأكثر العلماء، واستدل له بحديث أبي بكرة الذي رواه أحمد بسند جيد، وفي آخره ( حتى بلغ سبعة أحرف، قال كل شاف كاف، ما لم تخلط آية عذاب برحمة، أو رحمة بعذاب)( [16]).

وكذلك ما رواه أبو داود عن أُبي ، قلت ( سميعاً عليماً. عزيزاً حكيماً، مالم تخلط آية عذاب برحمة أو رحمة بعذاب) أبوداود، كتاب الصلاة باب إنزال القرآن على سبعة أحرف رقم1477،1478

وعند أحمد من حديث أبي هريرة ( أنزل القرآن على سبعة أحرف، عليماً حكيماً، غفوراً رحيماً)( [17]).

وعنده عن عمر ( أن القرآن كله صواب مالم تجعل مغفرة عذاباً أو عذاباً مغفرة)( [18])

.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lahne-almafarik1973.yoo7.com
روح الاسلام
المدير العام
المدير العام
روح الاسلام


انثى
عدد الرسائل : 2163
العمر : 50
الموقع : منتديات لحن المفارق
العمل/الترفيه : موظفة حومية
المزاج : عادي
الدولة : إثبات نزول القرآن على سبعة أحرف. D0dfd110
الاوسمة : إثبات نزول القرآن على سبعة أحرف. 3547_1180475852
تاريخ التسجيل : 25/03/2008

إثبات نزول القرآن على سبعة أحرف. Empty
مُساهمةموضوع: رد: إثبات نزول القرآن على سبعة أحرف.   إثبات نزول القرآن على سبعة أحرف. Icon_minitimeالثلاثاء 22 أبريل 2008, 4:06 am

تابع

القول الثالث: قول الإمام ابن الجزري:

وأما ابن الجزري فيقول: قد تتبعت صحيح القراءات وشاذها وضعيفها ومنكرها فإذا هي يرجع اختلافها إلى سبعة أوجه لا يخرج عنها

1 - وذلك إما في الحركات بلا تغير في المعنى والصورة نحو البخل بأربعة أوجه ويحسب بوجهين

2 - أو بتغير في المعنى فقط نحو ] فتلقى ءادم من ربه كلمت [ 2 البقرة 37

برفع لفظ آدم ونصب لفظ كلمات وبالعكس

3 - وإما في الحروف بتغير المعنى لا الصورة نحو ] هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت [ أو ] تتلو [ . ] فتبينوا [ ] فتثبتوا [ .

4 - وعكس ذلك أي تغيير الصورة لا المعنى نحو ] بصطة [ و ] بسطة [ ونحو ] الصراط [ و ] السراط [ .

5 - أو بتغيرالصورة والمعنى نحو ] فامضوا [ ] فاسعوا [ .

6 - وإما في التقديم والتأخير نحو ] فَيَقتُلون ويُقتَلون [ بفتح ياء المضارعة مع بناء الفعل للفاعل في إحدى الكلمتين وبضمها مع بناء الفعل للمفعول في الكلمة الأخرى

7 - أو في الزيادة والنقصان كزيادة حرف نحو ] أوصى [ و ] وصى [ أو زيادة كلمة نحو: ] تجري من تحتها الأنهار [ و ] تجري تحتها الأنهار [ .

فهذه سبعة لا يخرج الاختلاف عنها

ونلاحظ أن ابن الجزري لم يذكر من أوجه الاختلاف ما كان من قبيل الأصول، نحو صلة الهاء والإمالة والإدغام والمدود وغير ذلك. رغم أنه نقل عن المهدوي أن أحد ضربي اختلاف الأحرف السبعة هو الاختلاف في الإظهار والإدغام والمد ونحو ذلك كما مر معنا.

القول الرابع: وهو قول الإمام أبو الفضل الرازي في اللوائح

وهو أن الاختلاف في الكلام لا يخرج عن سبعة أوجه:

الأول : اختلاف الأسماء من إفراد وتثنية وجمع وتذكير وتأنيث، مثاله: قوله سبحانه ] والذين هم لأمنـٰتهم وعهدهم راعون [ [ المؤمنون: 8] قرىء هكذا لأماناتهم جمعا وقرىء لأمانتهم بالإفراد

الثاني : اختلاف تصريف الأفعال من ماض ومضارع وأمر، مثاله: قوله سبحانه: ] فقالوا ربَّنا بـٰعِد بين أسفارنا [ [ سبأ 19]قرىء هكذا بنصب لفظ ربنا على أنه منادى وبلفظ باعِد فعل (دعاء)، وقرىء هكذا (ربُّنا بعَّدَ) برفع (ربُّ) على الابتداء وبلفظ (بعَّدَ) فعلا ماضيا مضعّف العين جملته خبر .

الثالث: اختلاف وجوه الإعراب، مثاله: قوله سبحانه ] ولا يضار كاتب ولا شهيد [ [البقرة 282] قرىء بفتح الراء وضمها، فالفتح على أن لا ناهية فالفعل مجزوم بعدها، أما الضم فعلى أن لا نافية فالفعل مرفوع بعدها .

الرابع : الاختلاف بالنقص والزيادة، مثاله: قوله سبحانه: ] إن الله هو الغني الحميد [ [الحديد24] قرىء بهذا اللفظ، وقرىء أيضا ] إن الله الغني الحميد [ بنقص كلمة (هو).

الخامس : الاختلاف بالتقديم والتأخير، مثاله: ] وقاتَلوا وقُتِلوا [ [آل عمران195] قرىء ] وقُتِلوا وقاتلوا [ .

السادس: الاختلاف بالإبدال، مثاله: قوله سبحانه ] وانظر إلى العظام كيف ننشزها [ [البقرة 259] بالزاي وقرىء ] ننشرها [ بالراء.

السابع : اختلاف اللغات (اللهجات) كالفتح والإمالة والترقيق والتفخيم والإظهار والإدغام ونحو ذلك.

وهذا المذهب هو أوسع المذاهب التي اعتمدت على الاستقراء، وقد قاربه كل القرب مذهب الإمام ابن قتيبة والمحقق ابن الجزري والقاضي ابن الطيب، ولا فرق بين آرائهم وبين هذا الرأي إلا اختلاف في طرق التتبع والاستقصاء والتعبير، وزاد عليهم الرازي بالوجه السابع، وهو اختلاف اللهجات. حتى قال العلامة ابن حجر ما نصه (وقد أخذ أي الرازي كلام ابن قتيبة ونقحه)( [19]).

القول الرابع: سبع لغات موزعة في القرآن فقسم بلغة قريش وقسم بلغة هذيل وقسم بلغة هوازن، وهكذا حتى سبع لغات. وقد رُدّ هذا القول بأن عمر وهشام رضي الله عنهما كلاهما قرشي ومع ذلك اختلفا في القراءة كما سبق ذكره.

القول الخامس : أنها أوجه فصيحة من اللغات والقراءات التي نزل عليها القرآن، لا تزيد عن سبعة في الكلمة الواحدة، ولا يلزم أن تبلغ الأوجه هذا الحد في كل موضع من القرآن.
القول المختار:

وإذا استصحبنا الحكمة من نزول القرآن على سبعة أحرف وهي التيسير: فليس فيما ذكره الرازي من أوجه الخلاف ما يقع به التيسير على الأمة إلا الوجه السابع وهو اختلاف اللغات، فمن كانت لهجته فيها الإدغام يصعب عليه الكلام بغيرها، وهكذا من كانت لهجته بالإمالة أو بالتسهيل أوغير ذلك. أما ما ذكره الرازي وغيره من الأوجه فلا أرى في الإتيان به صعوبة على القارئ والله أعلم.

قال الزرقاني عن وجه اختلاف اللهجات: (بل هذا قد يكون أولى بالحسبان وأحرى بالرعاية في باب التخفيف والتيسير لأنه قد يسهل على المرء أن ينطق بكلمة من غير لغته في جوهرها ولا يسهل عليه أن ينطق بكلمة من غير لغته نفسها بلهجة غير لهجته وطريقة في الأداء غير طريقته

ذلك لأن الترقيق والتفخيم والهمز والتسهيل والإظهار والإدغام والفتح والإمالة ونحوها ما هي إلا أمور دقيقة وكيفيات مكتنفة بشيء من الغموض والعسر في النطق على من لم يتعودها ولم ينشأ عليها، واختلاف القبائل العربية فيما مضى كان يدور على اللهجات في كثير من الحالات وكذلك اختلاف الشعوب الإسلامية وأقاليم الشعب الواحد منها الآن يدور في كثير من الحالات أيضا على اختلاف اللهجات، وإذن فتخفيف الله على الأمة بنزول القرآن على سبعة أحرف لا يتحقق إلا بملاحظة الاختلاف في هذه اللهجات

ونقل عن ابن قتيبة قوله: ولو أراد كل فريق من هؤلاء – أي قبائل العرب- أن يزول عن لغته وما جرى عليه اعتياده طفلا ويافعا وكهلا لاشتد ذلك عليه وعظمت المحنة فيه ولا يمكن إلا بعد رياضة للنفس طويلة وتذليل للسان وقطع للعادة فأراد الله برحمته ولطفه أن يجعل لهم متسعا في اللغات ومتصرفا في الحركات كتيسيره عليهم في الدين) ( [20])


الحكمة والفوائد من نزول القرآن على سبعة أحرف.

1- التخفيف على الأمة وإرادة التيسير بها، وهذا واضح في قول النبي (هوِّن على أمتي) (وإن أمتي لا تطيق ذلك).

2- إعجاز القرآن في معانيه وأحكامه، فتنوع القراءات تبعه تنوع في المعاني، وزيادة في الأحكام.

3- الأحرف السبعة حفظت لغة العرب من الضياع، لتضمنها خلاصة هذه اللغات.

4- في الأحرف السبعة دلالة قاطعة على مصدر القرآن وصدقه، فمع كثرة أوجه الاختلاف وتنوعها ليس فيه تضاد ولا تناقض، بل كله يصدق بعضه بعضاً.

5- نزول القرآن على سبعة أحرف فيه بيان لفضل الأمة المحمدية بتلقيها كتاب ربها والاعتناء به مما يزيد في أجور العاملين بكتاب الله تلاوة وحفظاً ودراسة واستنباطاً للأحكام والمعاني.

6- الأحرف السبعة خصيصة خاصة بالأمة المحمدية، لأن الكتب السابقة كانت تنْزل على وجه واحد، وأُوكِل حفظها للأمم السابقة، بينما نزل القرآن على سبعة أحرف، وتكفل لله بحفظه وصيانته وقيض له في كل عصر ومصر من يحفظه ويتلوه ويعلّمه بأوجهه المختلفة.
مسألة: هل الأحرف السبعة موجودة الآن في المصاحف ؟

للعلماء في بقاء الأحرف السبعة في المصاحف ثلاثة أقوال:

القول الأول : أن الأحرف السبعة باقية كلها في المصاحف التي نسخها عثمان ومن معه من الصحابة، ودليلهم أنه لا يجوز للأمة أن تهمل نقل شيء منها، وقد أجمع الصحابة على نقل المصاحف العثمانية من الصحف التي كتبها أبو بكر، وأجمعوا على ترك ما سوى ذلك.

يقول الإمام أبو عمرو الداني: (وأن أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه ومن بالحضرة من جميع الصحابة قد أثبتوا جميع تلك الأحرف في المصاحف وأخبروا عن صحتها وأعلموا بصوابها وخيروا الناس فيها كما كان صنع رسول الله.... وأن عثمان رحمه الله تعالى والجماعة إنما طرحوا حروفا وقراءات باطلة غير معروفة ولا ثابتة، بل منقولة عن الرسول نقل الأحاديث التي لا يجوز إثبات قرآن وقراءات بها). وهذا القول قول جماعة من الفقهاء والقراء والمتكلمين.

القول الثاني : أن المصاحف تشتمل على ما يحتمله رسمها من الأحرف السبعة فقط، جامعة للعرضة الأخيرة، وهو قول جماهير العلماء وقد صوبه الإمام ابن الجزري.

القول الثالث : أن الصحابة اقتصروا على حرف واحد من الأحرف السبعة، وأثبتوه في المصاحف. وهو قول ابن جرير الطبري ومن وافقه من العلماء


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lahne-almafarik1973.yoo7.com
روح الاسلام
المدير العام
المدير العام
روح الاسلام


انثى
عدد الرسائل : 2163
العمر : 50
الموقع : منتديات لحن المفارق
العمل/الترفيه : موظفة حومية
المزاج : عادي
الدولة : إثبات نزول القرآن على سبعة أحرف. D0dfd110
الاوسمة : إثبات نزول القرآن على سبعة أحرف. 3547_1180475852
تاريخ التسجيل : 25/03/2008

إثبات نزول القرآن على سبعة أحرف. Empty
مُساهمةموضوع: رد: إثبات نزول القرآن على سبعة أحرف.   إثبات نزول القرآن على سبعة أحرف. Icon_minitimeالثلاثاء 22 أبريل 2008, 4:09 am

تــــابـــع

( [1] ) مجمع الزوائد 7/152. وقال رواه أبو يعلى في الكبير وفيه راو لم يسم.

( [2] ) البخاري 4/1909 ومسلم (رقم818) 1/560

( [3] ) رواه البيهقي في السنن الصغرى 1/567.

( [4] ) رواه البخاري 3/1177. ومسلم رقم(819) 1/516.

( [5] ) رواه مسلم رقم (520) 1/516.

( [6] ) رواه مسلم رقم(821) 1/562.

( [7] ) رواه البيهقي في شعب الإيمان رقم(2265) 2/419. وابن حبان 1/275. وذكره ابن حجر في الفتح (9/26) وقال إسناده حسن. وعن أحمد نحوه في المسند 4/169.

( [8] ) مسند الإمام أحمد بن حنبل ج5/ص405. ونحوه عند الترمذي 5/194 وقال حسن صحيح، و ابن حبان 3/14، رقم(739).

( [9] ) رواه أحمد 5/124. وابن عبد البر في التمهيد 5/286. ونحوه مختصراً عند النسائي في السنن الكبرى رقم(1013) 1/327. وابن حبان رقم(737) 3/2. في مجمع الزوائد 7/151.

( [10] ) رواه البخاري 4/1929.

( [11] ) ينظر: مناهل العرفان للزرقاني 1/147 وما بعدها. المدخل لأبي شهبة 156 وما بعدها.

( [12] ) أبو عمرو الداني، الأحرف السبعة

( [13] ) السنن الكبرى للبيهقي 2/385.

( [14] ) وذلك لأنه يعتبر مرتداً.

( [15] ) منجد المقرئين 182-183.

( [16] )رواه أحمد 5/41، فيه زيد بن جدعان سيء الحفظ كما قال الهيثمي(7/151)، وبقية رجال السند رجال الصحيح.

( [17] )المسند2/332، صحح إسناده أحمد شاكر16/167

( [18] )رواه أحمد 4/30.

( [19] ) فتح الباري9/29.

( [20] ) مناهل العرفان في علوم القرآن - الزرقاني ج1/ص115


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lahne-almafarik1973.yoo7.com
طارق البغدادي
لحن نشيط
لحن نشيط
طارق البغدادي


ذكر
عدد الرسائل : 102
العمر : 56
العمل/الترفيه : اعمال حره
المزاج : هادئ
الاوسمة : إثبات نزول القرآن على سبعة أحرف. Aw110
تاريخ التسجيل : 26/04/2008

إثبات نزول القرآن على سبعة أحرف. Empty
مُساهمةموضوع: رد: إثبات نزول القرآن على سبعة أحرف.   إثبات نزول القرآن على سبعة أحرف. Icon_minitimeالإثنين 28 أبريل 2008, 6:32 am

السلام عليكم
زادكي الله همه وزادكي قوى واكتر عطاء
من المواضيع التي تقديمينه للمنتدى الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روح الاسلام
المدير العام
المدير العام
روح الاسلام


انثى
عدد الرسائل : 2163
العمر : 50
الموقع : منتديات لحن المفارق
العمل/الترفيه : موظفة حومية
المزاج : عادي
الدولة : إثبات نزول القرآن على سبعة أحرف. D0dfd110
الاوسمة : إثبات نزول القرآن على سبعة أحرف. 3547_1180475852
تاريخ التسجيل : 25/03/2008

إثبات نزول القرآن على سبعة أحرف. Empty
مُساهمةموضوع: رد: إثبات نزول القرآن على سبعة أحرف.   إثبات نزول القرآن على سبعة أحرف. Icon_minitimeالخميس 01 مايو 2008, 6:20 am

السلام عليكم

بارك الله فيك

جزيت كل خير

شكرا لمرورك العطر

برائحة العود والمسك والعنبر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lahne-almafarik1973.yoo7.com
 
إثبات نزول القرآن على سبعة أحرف.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات لحن المفارق  :: المنتديات الدينية :: مواضيع دينية-
انتقل الى: