}}@ تحذير أولي الألباب من كتاب الدعاء المستجاب من السنة والكتاب @{{

}}@ تحذير أولي الألباب من كتاب الدعاء المستجاب من السنة والكتاب @{{ Din20pj4

تحذير أولي الألباب

من

كتاب الدعاء المستجاب من السنة والكتاب

هذا الكتاب لا بد على كل مسلم ومسلمة أن لا يقتنيه لأنه حافل بالأحاديث الضعيفة والمضوعة

والأذكار المبتدعة المخترعة التي ما أنزل الله بها من سلطان وقد بحثت على إسناد بعض الأحاديث فيه فوجدتها تقريبا كلها ضعيفة إلا النزر القليل فقط .

وقد اكتفيت بالتعليق على بعض الأحاديث من هذا الكتاب من هنا ومن هناك

مستـعينا بتخريجات العلامة الألباني رحمه الله

والله الموفق وهو يهدي السبيل

ومن هذه الأحاديث ما يلي:

الحديث رقم 197 ص 54 : ضعيف ضعفه الألباني أنظر الكلم الطيب 74 حديث رقم 24.

الحديث رقم 170 ص46 : ضعيف ضعفه الألباني أنظر ضعيف الترغيب والترهيب حديث رقم 1022

الحديث رقم 117 ص 33 : ضعيف ضعفه الألباني أنظر ضعيف الجامع حديث رقم 2746

الحديث رقم 68 ص 22 : (ضعيف) انظر حديث رقم: 3947 في ضعيف الجامع للألباني

الحديث رقم 82 ص 25 : (موضوع) انظر حديث رقم: 1935 في ضعيف الجامع للألباني

الحديث رقم 96 ص 28 : (ضعيف) انظر حديث رقم: 4843 في سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني

الحديث رقم 240 ص 66 : (ضعيف) انظر حديث رقم: 1142 في ضعيف الترغيب والترهيب للألباني

الحديث رقم 241 ص 66 : (موضوع) انظر حديث رقم: 1143 في ضعيف الترغيب والترهيب للألباني

الحديث رقم 245 ص 69 : (ضعيف) انظر حديث رقم: 5809 في ضعيف الجامع للألباني

الحديث رقم 246 ص 69 : (ضعيف جدًّا) انظر حديث رقم: 735 في ضعيف الجامع للألباني

الحديث رقم 249 ص 70 : (موضوع) انظر حديث رقم: 418 في ضعيف الجامع للألباني

الحديث رقم 312 ص 90 : (ضعيف جدا) انظر حديث رقم: 67 في ضعيف الجامع للألباني

الحديث رقم 318 ص 92 : (موضوع) انظر حديث رقم: 874 في ضعيف الترغيب والترهيب للألباني

هذه بعض الأحاديث فقط وإلا فهناك أحاديث أخر في هذا الكتاب بين ضعيفة وموضوعة ومنكرة تركت ذكرها واكتفيت بذكر بعض الأحاديث من هنا وهناك، وهذا يكفي لبيان أن هذا الكتاب حافل بالأحاديث الضعيفة والموضوعة والمنكرة.

وهناك مؤاخذات على أمور أخرى في هذا الكتاب وهي:

-قوله الأوراد اليومية و الأدعية الواردة صباحا ومساء أو في المساء والصباح كررتها أنظر الصفحة 95 ، ثم شرع يذكر

كل يوم وما يختص به من أوراد، فذكر جميع أيام الأسبوع، وهذا لا بد له من نص شرعي صحيح، لأن هذه الأمور توقيفية

ولا تقال من قبيل الرأي فلابد أن يكون المسلم فطن لمثل هذه الأمور ولو كان فيها الخير لعلمها النبي صلى الله عليه وسلم

لأصحابه، فلقد جاء في الحديث الصحيح : " إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على ما يعلمه خيرا لهم

وينذرهم ما يعلمه شرا لهم..."

[رواه أحمد ومسلم في صحيحه والنسائي وابن ماجه عن ابن عمروبن العاص رضي الله عنهما وصححه الألباني في صحيح الجامع انظر حديث رقم: (2403) ]

وتخصيص أوراد وأدعية معينة بكل يوم – كل يوم وورده وأدعيته – فهذا يدخل في بدعة التخصيص ما كان عليها سلفنا الصالح.

-قوله في الصفحة 145 أنصحك يا أخي بسبع وأوصيك بثلاث، فشرع في ذكر هذه النصائح ولم ينصح بالتوحيد وهذا أمر

قادح وقد قال تعالى {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }[الذاريات56] والتوحيد هو أعظم مهمة أرسل الله لأجلها الرسل وما من رسول إلا ووصى بها قومه قال تعالى {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ

إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ }[الأنبياء25 ]

فوصى بها نوح قومه قال تعالى{لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ

عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ }[الأعراف59]

ووصى بها هود قومه قال تعالى{وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ أَفَلاَ تَتَّقُونَ }[الأعراف

65] .

ووصى بها صالح قومه قال تعالى {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ...}[الأعراف73] .

ووصى بها شعيب قومه قال تعالى {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن

رَّبِّكُمْ ...}[الأعراف85] .

ووصى بها إبراهيم قومه قال تعالى {وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ }[العنكبوت

16].

ثم بعد هذا التعليق المتواضع انقل لكم فتوة للعلامة ابن باز رحمه الله

حول هذا الكتاب لتوثيق ما ذكرته أعلاه

فتوى الإمام ابن باز - رحمه اللّهُ تعالى -

حول

كتاب الدعاء المستجاب

س 16: هناك بعض الكتب الخاصة بالأذكار والأدعية الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم منها مثلا "(كتاب الدعاء المستجاب)"، وقد وجدت فيه أدعية لكل يوم من أيام الأسبوع، فهناك أدعية وأذكار ليوم الجمعة، وأخرى ليوم السبت، وهكذا . فهل الالتزام بهذه الأذكار بدعة أم هو من السنة؟

الجواب : هذا كتاب غير معتمد، وصاحبه حاطب ليل يجمع الغث والسمين، والصحيح والضعيف والموضوع فلا يعتمد عليه، ولا يجوز أن يخصص أي يوم أو أي ليلة بشيء إلا بدليل عن المعصوم عليه الصلاة والسلام .

فهذا الكتاب لا يعتمد عليه، ولكن تراجع الكتب الأخرى فما ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام من أذكار أو أدعية تقال في الصباح أو المساء شرع ذلك، وما لا فلا .

وأما كتاب: الدعاء المستجاب فلا يعتمد عليه؛ لأن صاحبه ليس بأهل لذلك؛ لأنه كما قلنا يجمع بين الغث والسمين، والصحيح والضعيف والموضوع. وقد كتبنا في ذلك رسالة سميناها: تحفة الأخيار ببيان جملة نافعة مما ورد في الكتاب والسنة من الأدعية والأذكار فراجعها إن شئت .

وقال أيضًا :

...) وكان صاحب كتاب (الدعاء المستجاب) قد ذكره في كتابه- وهو حديث[ (1) حديث : اثنتا عشر ركعة تصليها من الليل وتتشهد بين كل ركعتين ، فإذا تشهدت في آخر صلاتك فأثن على الله عز وجل وصل الله على النبي صلى الله عليه وسلم ، واقرأ وأنت ساجد فاتحة الكتاب سبع مرات ، وآية الكرسي سبع مرات ، وقل : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات ، ثم قل : اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك واسمك الأعظم وجدك الأعلى وكلماتك التامة ، ثم سل حاجتك ، ثم ارفع رأسك ثم سلم يمينا وشمالا ولا تعلموها السفهاء فإنهم يدعون بها فيجابون]-

وهو كتاب لا يجوز الاعتماد عليه وصاحبه ليس من أهل العلم ؛ ولهذا نبهنا على هذا من مدة طويلة ، وبينا أن هذا الكتاب لا يجوز الاعتماد عليه وأن هذا الحديث موضوع ، وقد كتبنا ما أتم الله في ذلك ... فيجب تنبيه القراء على كذب هذا الخبر وعلى عدم الاعتماد على هذا الكتاب وهو كتاب الدعاء المستجاب ، لما فيه من الأحاديث الضعيفة والموضوعة ، ولا ينبغي لأحد أن يظن أن هذا الحديث صحيح ، بل هو مكذوب وليس بصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم

}}@ تحذير أولي الألباب من كتاب الدعاء المستجاب من السنة والكتاب @{{ Din20pj4

جزاكي الله خير على هاي
المواضيع القيمه

السلام عليكم

بارك الله فيك

جزيت كل خير

شكرا لمرورك العطر

برائحة العود والمسك والعنبر