منتديات لحن المفارق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي اسلامي ترفيهي رياضي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حرب الجواسيس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
روح الاسلام
المدير العام
المدير العام
روح الاسلام


انثى
عدد الرسائل : 2163
العمر : 50
الموقع : منتديات لحن المفارق
العمل/الترفيه : موظفة حومية
المزاج : عادي
الدولة : حرب الجواسيس D0dfd110
الاوسمة : حرب الجواسيس 3547_1180475852
تاريخ التسجيل : 25/03/2008

حرب الجواسيس Empty
مُساهمةموضوع: حرب الجواسيس   حرب الجواسيس Icon_minitimeالسبت 03 مايو 2008, 9:20 am

حرب الجواسيس

ريتشارد سورج

ولد ريتشاردسورج في مدينة باكو الروسية من أب ألماني وأم روسية, وكان والده مهندسا في شركة نفط القوقاز, وفي سن الثالثة انتقل سورج مع والديه إلى مدينة برلين, مسقط رأس والده, وفي برلين دخل الجيش الألماني بعد أن بلغ الثامنة عشرة من عمره واشترك في الحرب وأصيب ثلاث مرات, كانت المرة الثالثة هي الأخطر, مما جعله قعيد الفراش في بيته فترة طويلة قضاها في قراءة الكتب الاقتصادية والسياسية, واكتشف خلالها الفكر الماركسي, وبعد شفائه أتم دراسته الإعدادية ثم الجامعية حتى حصل على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة هامبورغ.
جعلت ميول ريتشارد سورج الماركسية وولادته في روسيا إضافة إلى كون أمه روسية, جعلت المخابرات السوفيتية تطمئن إلى مفاتحته بإنشاء مكتب المخابرات في مقر الحزب الرئيسي في موسكو.
أظهر نجاحا كبيرا في إنشاء المكتب, وبدأ في مد شبكة تجسس تخدم مكتب المخابرات فأرسل إلى شانغهاين لتكوين وإدارة شبكة ضخمة للتجسس وفي عام 1933 استدعي إلى موسكو وطلب منه التوجه إلى طوكيو والشروع بتكوين شبكة للتجسس هناك ورغم صعوبة المهمة إلا أن الروس قدروا أنه يستطيع التحرك في طوكيو تحت غطاء ملامحه الألمانية الواضحة, خاصة أنه دخل طوكيو بصفة صحفي.
كان لابد لريتشارد سورج إذا ما أراد دخول طوكيو مطمئنا أن يمر عبر البوابة الألمانية, وكان لجرأته عامل الحسم في الحصول على أوراق ألمانية كاملة إضافة إلى تخويل من صحيفة فرانكفورت زايتونج إضافة إلى مجلتين ألمانيتين, باعتباره مراسلا لها في طوكيو, وكانت قمة جرأة سورج هي في طلبه الانضمام إلى الحزب النازي لأنه يعلم أن الجستابو يفحص طلبات الانضمام إلى الحزب بشكل دقيق.


" الهير في طوكيو"
بعد أن وصل طوكيو بدأ نشاطه الصحفي وظهر في الأوساط باعتباره ألمانيا صالحا ودكتورا في العلوم السياسية مما يدعو الآخرين لمناداته باسم السيد (هير) إضافة إلى عمله كمراسل صحفي.
كانت أولى التحديات التي واجهته في بداية عمله في طوكيو لقاءه بالصحفي الياباني (أريتومي ) الذي عرض عليه خدماته على الفور, لكن حاسة سورج التجسسية أوصلته على الفور إلى قناعة بأن أريتومي يعمل مخبرا لدى البوليس الياباني وأنه مكلف بمراقبته, الأمر الذي يعد إجراء روتينيا في مراقبة الأجانب ضمن تلك الأجواء.
تمكن سورج خلال العام الأول من التوغل داخل أركان السفارة الألمانية كما أنه تمكن من تكوين نواة شبكته التجسسية من يابانيين أحدهما صحفي والآخر فنان تشكيلي ورجل ألماني متمكن من تقنيات اللاسلكي إضافة إلى يوغسلافي يعمل في التصوير الصحفي, ورغم أن اتصاله بالمخابرات السوفيتية انحصر في حضور أحد ضباطها إلى طوكيو لاستلام المعلومات إلا أن سورج وبالاتفاق مع رؤسائه لم يكن ذا نشاط يذكر في عامه الأول لكنه بدأ التفكير جديا في بداية العام الثاني في البحث عن نوايا اليابان لمهاجمة الاتحاد السوفييتي, وعن مدى استعداد اليابان لشن الحرب, وبدأ في هذا العام إرسال الرسائل اللاسلكية مستفيدا من خبرة رفيقه الألماني.
استطاع سورج الحصول على معلومات قيمة من خلال أعضاء الشبكة إضافة إلى معلومات أكثر قيمه من الملحق العسكري الألماني الذي جمعته مع سورج علاقة متينة بإشراف السفير الألماني الذي وضع كامل ثقته بسورج باعتباره مواطنا ألمانيا صالحا .
استمر سورج بعد أن توسعت شبكته بانتماء صحفيين وفنانين آخرين إليها بتزويد المخابرات السوفيتية بمعلومات على قدر كبير من الأهمية سواء من الجانب الألماني أو الياباني ولكن أهم تلك المعلومات كانت عام 1939 حين هاجم هتلر بولندا وبعث برسالة سرية على جانب كبير من الخطورة, إذ يدعو هتلر اليابان لتحديد موقفها من الإسهام في الحرب التي ينوي شنها على الاتحاد السوفيتي من محوري موسكو وستاليغراد, وحدد أهداف تلك الحرب, بالسيطرة على مناطق القمح وأسر مليون روسي سيتم استخدامهم في تطوير الزراعة والصناعة إضافة إلى تأمين الجانب الشرقي.
أرسل سورج هذه المعلومات على الفور إلى موسكو, وفي مساء اليوم ذاته حصل على معلومة لا تقل خطورة عن رسالة هتلر, فقد أخبره الملحق العسكري بالسفارة الألمانية أن الحرب على السوفييت ستبدأ يوم 20 حزيران/ يونيو من العام ذاته , فأرسل رسالته الثانية, التي كانت قشة قصمت ظهر الشبكة, لا سيما أن اليوم ذاته شهد سقوط إحدى الفنانات وكانت صديقة لمسؤول الإرسال في الشبكة بيد البوليس الياباني وكان المدخل لاتهامه وجود كمية من الدولارات في حقيبتها.
كانت فرحة سورج لا توصف بهذه المعلومات, وانتظر بلهفة وبفراغ صبر أن ترسل له موسكو رسالة شكر مصحوبة بمكافأة مجزية, لكن انتظاره دام أكثر من عشرين يوما دون أي خبر من موسكو.. وبعد هذا الوقت جاءته رسالة مقتضبة تقول (معلوماتك مشكوك فيها وتذكر أن ستالين وقع معاهدة عدم اعتداء مع هتلر).
في اليوم التالي ألقى البوليس الياباني القبض على سورج بعد سلسلة الاعترافات التي بدأتها الغانية, وكان الرجل مطمئنا إلى أن ستالين لن يتركه لليابان تحدد مصيره, إلا أن السوفييت وكعادة الدول في تعاملها مع الجواسيس أنكرت علاقتها بسورج, ليلقى حتفه بعد أن قدم خدمات لا تقدر بثمن للمخابرات السوفيتية, بعد أن قرر اليابانيون إعدامه في مطلع الأربعينات

اسرئيل بيير

فجاه القى الاسرائيليون القبض على الدكتور اسرائيل بيير بتهمة التجسس لحساب المخابرات السوفيتيهkgb وكانت فضيحه ما بعدها فضيحه فالرجل كان مستشار المني لرئيس الوزراء وكان يحمل رتبة كولونيل في الجيش الاسرائيليوقد كان ساعة القبض عليه بحوزته في منزله وثائق تزن 30كجم وكانت فضيحه رهيبه ولكن كانت المفاجاه الحقيقيه هي ان يكتشف الاسرائيليون ان عشيقته ريناتا التي استطاعت الفرار هي الاخرى عميله لحساب جهاز مخابرات معادي هوا جهاز المخابرات المصريه الذي استطاع ان ىيكتشف عملية تجنيد الدكتور بيير حيث كان لنا عميل هام في روسيا استطاع معرفة تلك المعلومه والروس لهم وسيله رائعه لتجنيد العملا وهي توريط الشخص المراد تجنيده في فضيحه خلقيه تضمن السيطره عليه ثم بداء عملية وضعه في حالة السبات حتى يصل الى مكان خاص في دولته ولقد كان بيير مهاجر من بولندا التي تقع تحت السيطره الشيوعيه
ولقد ورطته المخابرات الروسيه في فضيحه خلقيه وسيطرت عليه ثم تركته لعلمها انه يريد الهجره لاسرائيل ولقد علمت المخابرات المصريه بتلك العلاقه وكان السؤال كيف نستفيد من تلك المعلومه وكان الجواب عند السيد عبد المحسن فائق احد المع الضباط واكثرهم عبقريه
عندما قال لا حاجة بنا الى محاولة ابتزازه لان و علم الروس بذلك ستسبب لنا مشاكل معهم لاتفاقيات التسليح والتعاون المخابراتي وكان الجواب في عشيقته ريناتا والواضح ان عملية تجنيدها كانت احترافيه وبارعه الى حد مدهش الى حد انها حتى الان معنونه بالعنوان (سري جدا) ولكن كان هذا اكبر كسب للمخابرات المصريه وهوا ان يكون لها جاسوس في حجم اسرائيل بيير دون حتى ان يدري هوا ذلك ولقد خرجت ريناتا من اسرائيل بعد القبض على اسرائيل بيير واختفت نهائيا ولم يستطع الاسرائيليون معرفة اين تكون
وغني عن الذكر انها قد هربت بواسطةالمخابرات المصريه وحملت اسم اخر وشخصيه اخرى

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lahne-almafarik1973.yoo7.com
 
حرب الجواسيس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات لحن المفارق  :: أدب وشعر :: التاريخ العالمي والاسلامي ادباء شعراء ومطبوعات-
انتقل الى: