منتديات لحن المفارق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي اسلامي ترفيهي رياضي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الرومنسية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
روح الاسلام
المدير العام
المدير العام
روح الاسلام


انثى
عدد الرسائل : 2163
العمر : 50
الموقع : منتديات لحن المفارق
العمل/الترفيه : موظفة حومية
المزاج : عادي
الدولة : الرومنسية D0dfd110
الاوسمة : الرومنسية 3547_1180475852
تاريخ التسجيل : 25/03/2008

الرومنسية Empty
مُساهمةموضوع: الرومنسية   الرومنسية Icon_minitimeالجمعة 02 مايو 2008, 11:04 am





الرومنسية

هل الرومانسية شكل منمق من أشكال الكذب ؟

هل الصدق يأتي بطريقة ناعمة مقبولة ؟

ما العلاقة بين الرومانسية والكذب ؟

وبين الصدق والقسوة ؟

حسنا ، لأوضح فكرتي ..

ما الرومانسية المقصودة ؟

الرومانسية أقصد بها الرقة ، وخصوصا الرقة التي يبديها الشخص تجاه من يحبه ، ومن أشكالها التعاهد بالسؤال الدائم والرعاية وتوجيه الكلام الجميل الذي يرضي عاطفة الحبيب ، وهذا الكلام عادة يكون بالاعتراف بالحب والاهتمام كالتالي :

إرسال مسج بالتلفون يقول أني أتمنى الآن لو تكون معي ، وأني أفكر فيك باستمرار ، وأني لا أتصور أن أعيش بدونك .. إلخ الاتصال التلفوني الدائم مع التركيز على استخدام كلمات رقيقة لا تخفى على أحد .

مفاجأة الحبيب بتصرفات لم تخطر على باله كإهداء الهدايا وتذكر المناسبات التي تخصه أو استقباله في المطار أو توديعه ، أو توجيه دعوة لعشاء فخم أو حضور حفلة أو شيء من ذلك .

هذه التصرفات وخصوصا الكلام الجميل تخلق لدى الطرف الآخر تصورا معينا ، فإذا قال الرجل الرومانسي للمرأة : أحبك ، ولا يمكن أن أتركك أبدا أو أفكر في سواك ، فإنها تصدق هذا أولا ومن ثم تأخذ هذا الكلام على محمل الجدية بكل حذافيره ، فالحب الذي اعترف به تترجمه بالمعنى الذي تفهمه وتعيشه كامرأة ، كما تسلّم بالوعد المذكور أنه لا يمكن أن يتركها في ظرف من الظروف ولا يتصور أبدا أن يفكر في غيرها أو يلعب مع غيرها أو يشعر بأي شعور خاص تجاه غيرها .

هذه الرومانسية والكلام الرائع والوعود الكبيرة تصنع لدى المرأة غشاوة وردية تحجب عنها رؤية الواقع أو استحضار التجارب السابقة أو المماثلة أو إضاءات العقل والعلم ، فتعيش حالة من العشق غير المشروط أولا ، وغير الواقعي ثانيا ، مما يجعل سقطتها أقوى من المفترض لو أصيبت في يوم من الأيام باهتزاز حقيقي للثقة كأن تستلم من الرجل رسالة بالتلفون تقول أنه من المستحيل أن يفكر بأخرى حتى مجرد تفكير وفي نفس اللحظة تجده في المطعم يحتضن امرأة أخرى .

صفات في الإنسان :

الإنسان بطبيعته مجبول على بعض الصفات الأساسية فيه وهي صفات حيوانية تماما لكن الإنسان يهذبها بالمدنية والتربية والأخلاق والدين .

والناس يتفاوتون في ظهور هذه الصفات فيهم بناء على اختلافهم الطبيعي ، لكن لا يستطيع أحد منهم محوها من الأصل .

هذه الصفات مثل : الأنانية ، والطمع ، والغيرة ، والحسد ، والشك ، والانتقام ، والحقد ، والتسلط ، والعديد العديد من أشباهها تظهر عند تعامل الإنسان مع إنسان آخر ، وتظهر أكثر كلما كثر هذا التعامل ، وتظهر بشكلها الطبيعي في العلاقات الطويلة ، كالعلاقات الأسرية والزواج والحب والصداقة .

ولذا فإنه لا يتصور في الوضع الطبيعي أن يقدم الإنسان غيره عليه في مسألة ضرورية ، كمسائل الموت والحياة والخوف والبقاء وأشباه ذلك . ويستثنى من هذا تفاني الأم لولدها لأنها تشعر أنه جزء منها ، كان داخلها ثم أخرجته .

ورغم هذا فإنه قد حفظ لنا التاريخ بعض القصص التي ضرب فيها الإنسان مثالا في كسر هذه القاعدة ، وهي حالات استثنائية ، وجاء الإسلام بالترغيب في هذا لدواعٍ نبيلة ، فامتدح القرآن البعض بقوله تعالى : " ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة " الحشر : 9 .

ورغب الإسلام في الإيثار والفداء ، إلا أن الأصل في الإنسان تقديمه لنفسه على الآخر ، كما جاء الشرع أيضا بدعم هذا المبدأ فقال في الحديث : ( ابدأ بنفسك ثم بمن تعول ) . سنن الترمذي .

إذن فتقديم الآخر وهو الحبيب هنا على النفس لدرجة يتنازل فيها الإنسان عن كل رغباته وملذاته وحقوقه وأطباعه لأجل الآخر أمر مستبعد في الحالات الطبيعية ، ولا يمكن أن يعقل أن الإنسان يعيش حياته بكل ما فيها لشخص آخر وعلى حسب رغبات ومقايسس هذا الشخص الآخر .

عالم الرجل

صفات في الرجل :

لدى الرجل كمية أكبر من القدرة على السلطة وما يتبعها من السلوكيات المتعلقة ، كالذاتية ، والقسوة ، والواقعية ، والمادية ، ونحو ذلك .

هذه القدرة الفطرية جعلها الخالق الشارع الحكيم مدارا لتولية الرجل زمام الأمور العامة في الأرض ، في الخلافة والقيادة والقوامة ، وليس هذا موضوعي .

إنما أردت القول أن هذه القدرة تجعله مختلفا عن المرأة في مفهوم الحب والإخلاص والوفاء ، وطبيعته تدعوه لأن لا يكتفي بامرأة واحدة ، سواء في الجانب العاطفي البحث أو الجانب الجسدي ، ولذا أباح له الرجل التعدد بالحلال .

إذن فالرجل مستعد فطريا لأن يعدد علاقاته النسائية ولا يعتبر هذا نوعا من الخيانة والخديعة للمرأة ، وأغلب الرجال يمارسون هذا أما بطريقة الحلال أو بطريقة الحرام ومن لا يمارسه منهم لمانع ما فإنه يجد الرغبة في داخله لأن يفعل .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lahne-almafarik1973.yoo7.com
 
الرومنسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات لحن المفارق  :: منتديات الأسرة :: شؤون آدم-
انتقل الى: