دوري أبطال أوروبا... طوفان إنجليزي بمربع الأقوياء

بمرور ثلاث أندية إنجليزية لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، تكون الكرة في هذا البلد قد بسطت هيمنتها على صعيد الأندية بتأهل ليفربول، تشيلسي ومانشستر يونايتد، سحر الكرة الإنجليزية وحلاوة البرمليغ ارتبطت بشهد دوري الأبطال وعسله، حيث سيلتقي الحمر بالبلوز في قمة نارية بكل المقاييس، وسيرحل الشياطين الحمر إلى إسبانيا لمواجهة البارصا في اصطدام عنيف وقمة ملغومة ·

اللقاء الشائك بين الإنجلزيين ليفربول وتشيلسي في النصف النهائي الأول سيكون ملعب الأنفيلد مسرحا له، وسيحاول كلا الفريقين ضمان التأهل للنهاية الغالية، علما أن أشبال الإسباني بنيتز أبانوا على مؤهلات عالية وانضباط تكتيكي صارم لدى إقصائهم للمدفعجية في دور الربع، وسيحاول أصدقاء الإسباني فرناندو طوريس إعادة نفس سيناريو 2006 عندما غنموا بالكأس الغالية، وسحبوا البساط آنذاك من تحت أقدام لاعبي أسي ميلانو الذين توجوا في النسخة الماضية، بينما يمني البلوز ولامبارد النفس في بلوغ لقاء النهاية الذي سيستضيفه ملعب لوزنيكي بالعاصمة الروسية موسكو ·

وفي القمة الثانية سيرحل شياطين المانيو لمواجهة برشلونة على أرضية ملعب " الكامب نو"، علما أن الفريق الإسباني، يمني النفس في الظفر بلقب دوري الأبطال بعد التعثر في الليغا، ويأمل مسؤولو البارصا بالفوز على أشبال السير أليكس فيرغسون لذلك فقد وعدوه بتمديد العقد إذا ما استطاع الظفر باللقب الغالية، لكن يبدو أن طريق الكطلان للنهاية لن يكون مفروش بالورود، خصوصا وأن الخصم من حجم نادي عملاق اسمه مانشستر يونايتد ويضم في صفوفه لاعبين من طراز رفيع يقودهم الداهية البرتغالي كرستيانو رونالدو والقناص الأرجنتيني كارلوس تيفيز، لقاء الرعب والإثارة والقمة المجنونة ستبوح بنصف أسرارها في ملعب " الكامب نو" وستحتفظ بالنصف الآخر على أرضية ملعب " الأولترافورد" فمن سيضمن التأهل، هل شياطين المانيو والمنتشين برتبتهم الأولى في البرمليغ أم أشبال رايكارد والذين يمنون النفس في الظفر باللقب لتغطية إخفاق الليغا؟

" الأنفيلد " بانتظار القمة المجنونة بين ليفربول وتشيلسي، في لقاء ستسلط فيه الأضواء على نجوم البرمليغ المؤثثة للفريقين، و" الكامب نو" في انتظار فرغسون وأشباله، فهل يستطيع بويان كريكتس وزملاءه الدخول للتاريخ من بابه الواسع وسحب السجاد من تحت أقدام الإنجليز وسحقهم بإسبانيا أم أن الضيوف سيكون لهم رأي آخر، وستقودهم عزيمتهم وطموحهم لكسر شوكة الإسبان